تكاثرت الانباء التي تتداولها الصحف البريطانية حول الحالة الصحية للوزير الأول في المملكة المتحدة، بوريس جونسون، والذي يتلقى حاليا العلاج في مستشفى سانت توماس بالعاصمة لندن بعد 10 ايام من تأكد اصابته بالفيروس الفتاك، في الوقت الذي تعاني ايضا خلاله محبوبته وام طفله مستقبلا، كاري سيموندز، والتي تاكدت اصابتها ايضا بفيروس كوفيد 19 وهي حامل، قبل ان تعلن عزلتها ذاتيا دون لقاء حبيبها او وداعه.
واعلنت منذ قليل الحكومة البريطانية عن تدهور حالة رئيس الوزراء بوريس جونسون الصحية اثر معاناته من مضاعفات فيروس كورونا واستمرار بقائه في مستشفى سانت توماس تحت الملاحظة
ووفقا لصحيفة ميرور في تقرير نشرته منذ قليل يرفض المساعدون تحديد ما إذا كان جونسون يعاني من الالتهاب الرئوي ام لم يدخل بعد لتلك المرحلة كان قد تلقى الأكسجين بعد معاناته من ضيق في التنفس، ومع ذلك فهو يرفض التوقف عن العمل في ادارة شئون المملكة المتحدة.
وشددت حكومة بريطانيا على أن زيارة المستشفى التي يوجد بها رئيس الوزراء بوريس جونسون ليس ضروريا معلنة ان حالته ليست طارئة، وأنه قد جرى اسعافه بالاكسجين بناء على نصيحة طبيبه بسبب "الأعراض المستمرة" لكورونا
وكشفت خطيبة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الحامل، كاري سيموندز، أنها أمضت أسبوعا في السرير تعاني من أعراض فيروس كورونا التاجي، وفقا لما نشرته صحيفة "مترو".
ويأتي ذلك بعد أن أجرى رئيس الوزراء اختبارا لـ Covid-19 الأسبوع الماضي، أكد إيجابية إصابته، وكانت السيدة سيموندز، 31 سنة، تعزل نفسها عن شريكها الذي أقام في داونينج ستريت أثناء الحجر الصحي في منزل كامبرويل.
وكتبت كاري على "تويتر": "لقد قضيت الأسبوع الماضي في السرير مع الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا، ولست بحاجة إلى الخضوع للاختبار، وبعد سبعة أيام من الراحة، أشعر بالقوة وأنا في حالة تحسن".
وأضافت: "إن الحمل بـ Covid-19 مقلق بشكل واضح، بالنسبة للنساء الحوامل الأخريات، ويرجى قراءة واتباع أحدث الإرشادات التي وجدتها مطمئنة".
واستطردت: "من غير المعروف ما إذا كانت النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي".
وفي الشهر الماضي، وضع كبير الأطباء في إنجلترا رئيس الوزراء وخطيبته في الفئة الضعيفة كإجراء احترازي، وقال إنهما يجب أن يعزلا نفسيهما لمدة 12 أسبوعًا.
وتأتي أخبار السيدة سيموندز بعد أن أُجبر بوريس جونسون على العزلة يوم الجمعة الماضي؛ بسبب أعراض فيروس كورونا.
وكان من المقرر أن يخرج رئيس الوزراء من الحجر الصحي في داونينج ستريت أمس، بعد سبعة أيام من الاختبار الإيجابي.
وبحسب ما أوردت صحيفة "مترو" ، اليوم الاثنين، عولج بوريس جونسون بالأكسجين بعد دخوله المستشفى لإجراء اختبارات روتينية للفيروس التاجي.
وأمضى رئيس الوزراء الليل في مستشفى سانت توماس في وسط لندن ، بعد عشرة أيام من اختبار الإصابة بالفيروس.
وذكرت صحيفة تايمز أن بوريس جونسون ، 55 سنة ، الذي ينتظر طفلًا له من خطيبته كاري سيموندز ، تم وضعه على جهاز التنفس بعدما كان يعاني من نقص الأكسجين وصعوبة في التنفس بعد وصوله إلى المستشفى.
ومن المحتمل أن يخضع رئيس الوزراء لعدة اختبارات للتحقق من مستويات الأكسجين ، وعدد خلايا الدم البيضاء ، ووظائف الكبد والكلى قبل خروجه، وفقًا للأطباء.
ومن المحتمل أيضًا أن يخضع لفحص كهربائي للقلب.
وقالت الدكتورة سارة جارفيس لبي بي سي إن رئيس الوزراء سيجري تصوير صدره بالأشعة السينية وفحص رئتيه ، خاصة إذا وجد أنه يعاني من عملية التقاط انفاسه بسهولة.
قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني إن بوريس جونسون قضى "ليلة مريحة" في مستشفى سانت توماس بلندن وهو "في حالة معنوية جيدة" كاشفا عن استمرار بقائه تحت الملاحظة الطبية لمزيد من الوقت داخل نفس المستشفى التي انتقل اليها بعد 10 ايام من تاكد اصابته بالفيروس الفتاك كوفيد 19
واضاف، وفقا لما نشرته صحيفتا مترو وجارديان البريطايتان منذ قليل، إن رئيس الوزراء لا يزال يعاني من سعال مستمر ودرجة حرارة لا تنخفض بينما يصارع الفيروس التاجي. اقرأ ايضًا: بيان عاجل من بريطانيا بعد دخول جونسون المستشفى مصابا بكوروناهل يتنحى بوريس جونسون عن إدارة البلاد بسبب كورونا ؟من البريكست إلى كورونا.. 4 أشهر درامية عاشها بوريس جونسون
واعلنت الحكومة من مقرها في داونينج ستريت إن جونسون لا يزال في المستشفى تحت الملاحظة.
وتابع المتحدث الرسمي باسم جونسون إنه استمر في قيادة الحكومة وكان يعمل على أوراق رسمية من سريره بينما كان يغالب اعراض كورونا المتصاعدة حتى تم نقله الى المشفى.
المصدر : صدي البلد