في حالة نادرة وبسبب فيروس كورونا المستجد، لفتت شبكة آر تي إلى رصد حالة من التوتر الدبلوماسي بين الحليفين الأكبر ضد أمريكا، الصين وإيران.
بعد أن أنكرت إيران كثيرًا تفشي فيروس كورونا، اضطرت إلى الاعتراف بالكارثة خلال الشهر الماضي، حيث وصلت الأعداد الآن إلى نحو 60 ألف إصابة.
وثار جدل بين الحليفين حول المسؤولية عن تفشي هذا الفيروس الخطير، بين وزارة الصحة الإيرانية والسفير الصيني في طهران.
وحملت إيران الصين ضمنيا مسؤولية عدم إبلاغ العالم بجدية خطورة كورونا.
وهاجم المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جيهانبور، الصين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد الذي انتشر في أغلب دول العالم.
وقال جيهانبور في مقابلة صحفية :إن "الصين رمت العالم بمزاح مؤلم حول فيروس كوفيد-19، وأغلب دول العالم تعاملت مع الفيروس وفق المعلومات الصينية وتخيلت أنه مرض أشبه وأسهل من الرشح العادي (الأنفلونزا)، ولكن الأمر ليس كذلك".
ورد السفير الصيني تشانج هوا، في إيران على جيهانبور، وكتب في حسابه على تويتر، قائلا له إن "وزارة الصحة الصينية لديها مؤتمر صحفي يومي، واقترح عليك قراءة أخبارها بدقة لتستخلص النتائج".
ورد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية اليوم الاثنين على السفير الصيني في البلاد، قائلا، إن:"وزارة الصحة الإيرانية تعقد كذلك يوميا مؤتمرين صحفيين اثنين، وهذا الأمر فريد من نوعه ويمكن للسفراء المحترمين ووسائل الإعلام في كافة الدول، وخاصة الدول الصديقة متابعتهما".
فأجابه السفير الصيني على الفور: "سيدي العزيز، بناء على ذلك أرجو منك احترام الحقائق والجهود الكبيرة التي يبذلها الشعب الصيني العظيم".
المصدر : صدي البلد