وجهت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد تحية إجلال وتقدير لمصر لمواقفها الإنسانية فى وقت الشدائد مع دول العالم لمواجهة فيروس كورونا، لافتة إلى أن التاريخ سيسطر بحروف من ذهب وقفة مصر الإنسانية بجوار الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر حسابه الرسمى بموقع التدوين "تويتر"، والتى جاء مضمونها " تضامن مصر حكومة وشعبا مع حكومات العالم أجمع فى مواجهة فيروس كورونا، واستعدادها التام لتقديم كل يمكن من دعم للدول فى مواجهة الظروف الصعبة"، هى مبعث للفخر والإعتزاز لكل عربي ودليل على سمو القيم الإنسانية فوق كل إعتبار ورمزًا للتلاحم وروح التعاون والتكاتف والتحلى بالمسؤولية .. قائلة : نعم هى مصر أم الدنيا .
ولفتت "الرشيد"، إلى أن أزمة كورونا أظهرت إنسانية الكبار بعيدًا عن السياسة فنجد نفس النهج والحرص من قادة كل من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة فكل منهم جسد أروع معانى الإنسانية فى وقت الشدائد بإرسال مساعدات للدول الصديقة والشقيقة مع الحرص الشديد بتوجيه كل سبل الدعم والإهتمام بالمواطنين والوافدين على أراضيها.
وتابعت بقولها: شتان بين من يساعد العالم بإنسانية ومن يسرق الشحنات الطبية للدول المتضررة التى توجهت إليها عبر رحلات الترانزيت.
ولفتت "الرشيد"، إلى الدور البطولى الذى قامت به الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة بتوجهها إلى إيطاليا فى ظل الظروف الحرجة للغاية، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمد يد العون كما سبق وتوجهت للصين فى ظل ما كانت تعانى من ذورة إنتشار الفيروس، مشيرة إلى أن زيارة الوزيرة لإيطاليا سينتج عنها أخبار مبشرة بإنخفاض أعداد الإصابات وتراجع حصيلة الوفيات وسينحسر الفيروس تماما وتتعافى إيطاليا كما حدث مع الصين .
وزادت: الملاحظ أنه بمجرد وصول الوزيرة هالة زايدة إلى الصين بدأ المنحنى الوبائي في الهبوط ، حتى أعلنت السلطات الصينية عن سيطرتها على الوباء و وصل عدد الإصابات اليومية في الصين إلي الصفر عقب زيارتها ببضعة أيام ، الأمر الذي جعل بعض الصحف العالمية تتساءل ماذا في جعبة الوزيرة المصرية وتحدث الكثيرون بالداخل و الخارج عن العلاج المصري وما يثير الدهشة والإعجاب جرأة هذه الوزيرة وجسارتها، وحين سئلت عن هذا الأمر أجابت بأنها تلقت تكليف الرئيس بمنتهى الأريحية و السعادة، و أن ذلك الأمر لا يكاد يذكر مقارنة بالتضحيات اليومية لرجال الجيش و الشرطة، ثم تدور الدائرة ويتفشى الوباء في دول العالم حتى تتحول إيطاليا إلى البؤرة الجديدة وتتجه الوزيرة لـ إيطاليا محملة أيضا بشحنة مساعدات ،و رسالة تضامن من الرئيس السيسي و الشعب المصري إلى الدولة الإيطالية الصديقة و الشعب الإيطالي .
المصدر : صدي البلد