“التعاون الإسلامي” تُسخّر كامل طاقاتها لضمان تحقيق التعاون في مواجهة كورونا

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، أن الأمانة العامة سخرت كامل طاقاتها وإمكاناتها للتغلب على العقبات الحالية جراء جائحة كورونا المستجد (كوفيد – 19) ، مع الالتزام بمبدأ التباعد الاجتماعي .
وقال العثيمين – وفق وكالة الأنباء السعودية وا س – اليوم /الاثنين/ " إن المنظمة ستعقد اجتماعًا افتراضيًا للجنة التوجيهية المعنية بالصحة التابعة للمنظمة ، برئاسة الإمارات، رئيس الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة ، الخميس 9 أبريل المقبل، الذي يعد فرصة سانحة من أجل التشاور وتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز إمكانيات الدول الأعضاء فيما يتعلق بمواجهة هذا الوباء المستجد.
وأوضح العثيمين أن المنظمة مستمرة في العمل عن بعد منذ تفشي الوباء ، مستفيدة من جاهزية البنية التحتية والآليات الإليكترونية ، حيث تم ربط مسؤولي وموظفي الأمانة العامة للمنظمة بعضهم ببعض من خلال مقار إقامتهم ومنازلهم من جهة ومع مكاتب المنظمة في نيويورك ، وجنيف ، وبروكسيل وغيرها من المكاتب من جهة ثانية .
وأهاب الأمين العام للمنظمة، علماء العالم الإسلامي من المتخصصين في إنتاج الأدوية واللقاحات والمراكز البحثية المتخصصة بأن يكثفوا جهودهم وأبحاثهم للوصول إلى لقاح ينقذ البشرية من فيروس كورونا الخطير.
كما اعتمد الأمين العام للمنظمة، مبادرة صندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن المنظمة ، بتخصيص حساب لمساعدة الدول الأعضاء وخاصة الدول الأقل نموًا بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة جائحة كرونا وبصفة خاصة في القطاع الصحي .

المصدر : صدي البلد