أعلن وزير الاقتصاد برونو لومير أن فرنسا خلال العام الحالي ستشهد أسوأ أزمة ركود اقتصادي لها منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وذلكفي ظل انتشار جائحة فيروس كورونا التي سيطرت على الإقتصاد العالمي
وأضاف الوزير برونو لومير خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الشيوخ إن أسوأ معدل نمو سجّلته فرنسا منذ العام 1945، كان في العام 2009 بعد الأزمة المالية الكبرى عام 2008، وبلغ سالب 2.2% بحسب فرانس برس، لافتًأ إلى أنه من المحتمل أن تكون النسبة أدنى بكثير" من ذلك خلال العام الحالي. .وتعتبر فرنسا بين الدول الخمس الأشد تأثرا من حيث تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي أضر بالاقتصاد وعطل قطاعات وأنشطة البلاد.
وقفزت نسبة الوفيات خلال الأيام السابقة في فرنسا 61% كما قفزت حالات الإصابة المؤكدة بهذا المرض 44% ما جعل فرنسا خامس دولة تعلن عدد حالات أكثر من الصين.
المصدر : صدي البلد