مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بمحافظة دمياط والتى تعدت 120 حالة حتى اليوم، كان هناك حاجة ملحة في تجهيز مستشفى للعزل الصحى بدمياط به كافة الامكانيات الطبية والبشرية بدلا من التوجه بها إلى مستشفيات العزل الصحى بالاسماعيلية والاسكندرية وغيرها من مستشفيات العزل التى تم تجهيزها منذ بدء ازمة انتشار الفيروس القاتل على مستوى الجمهورية.
وأعلنت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، عن اتخاذ مستشفي اليوم الواحد براس البر كمستشفي حجر صحى بدمياط والمستشفي يضم 17 سريرا ولكن تراجعت عن هذا القرار مع ازدياد حالات الاصابة المتزايدة يوميا بدمياط بفيروس كورونا.
ومع الازدياد في حالات الاصابة لجأت المحافظة إلى تشغيل دمياط التخصصى كمستشفى عزل صحى بالمرحلة الأولى بالإضافة إلى تشغيل مستشفى دمياط العام كمرحلة ثانية إلى جانب تشغيل مستشفى اليوم الواحد برأس البر فى حال الحاجة الى ذلك.
جاء ذلك بناء على توصيات وزارة الصحة بضرورة تخصيص مستشفى للعزل الصحى أساسية ومستشفيات إضافية بكل محافظة لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس و يجرى حاليًا الوقوف على كافة التجهيزات وتوفير الكوادر الطبية المتخصصة وأطقم التمريض وكذا تزويد شبكة الغازات الطبية لاستيعاب عدد أكبر من الأسرة .
وقام "صدى البلد" بجولة داخل اول مستشفي عزل بمحافظة دمياط ،وهو مستشفي دمياط التخصصي الذي يضم 400 سرير اضافة الى اجهزة التنفس الصناعى والسعه الاستيعابية للمستشفي تتيح له استقبال اكبر عدد من حالات الاصابه بفيروس كورونا، وان ما يتخذ على تشغيل المستشفي كمستشفي حجر صحى موقعه الجغرافي في وسط الكتلة السكنية بجانب وجود كل من معهد اورام دمياط ومركز القلب والجهاز الهضمى ،الملاصقين له، واغلب المرضى بهم حالات مزمنة.
من جانبه صرح الدكتور احمد البلتاجى مدير مستشفي دمياط التخصصي"العزل بدمياط"،بأنه تم بالفعل الانتهاء من كافة التجهيزات بالمستشفي لاستقبال اى حالات اصابة بفيروس كورونا المستجد، فالمستشفي مجهز بكافة الإمكانيات الطبية والبشرية لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار البلتاجى، إلى أن المستشفي سيقوم بإستقبال المرضى طبقًا للخطة المعدة سلفا من قبل الوزارة ، واختيار المستشفي جاء بناء على قرار اللجنة التى أرسلتها وزارة الصحة والسكان إلى محافظة دمياط من قبل وفقًا لعدة معايير تشمل عدد الأسرة التى بها شبكة غازات طبية و عدد أسرة العناية المركزة المتكاملة وتوافر وحدات الغسيل الكلوي وكذلك أجهزة التنفس الصناعى بما يتناسب مع عدد الأسرة.
المصدر : صدي البلد