التعليم تعلن الأجزاء المحذوفة من المناهج لطلاب “الفني”

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الأجزاء المحذوفة من مناهج التعليم الفني حتى يوم 15 مارس 2020 (موعد تعليق الدراسة).
وقالت وزارة التربية و التعليم ، أولًا: بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية 2019/2020: يقوم قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوفاء بجميع الإجراءات والإلتزامات المطلوبة بهذا الشأن.
وأشارت وزارة التربية و التعليم ، إلى أنه نظرًا لكثرة الاستفسارات عن الأجزاء التى لن تدخل في التقييم فى اختبار نهاية العام والتى كان مقررًا لها التدريس بعد تاريخ 15 مارس 2020 (بداية تعليق الدراسة) فقد تم إرسال قوائم بجميع الأجزاء بكافة المقررات والتخصصات التى لن تدخل فى التقييم فى آخر العام إلى المديريات التعليمية لإعلانها على صفحاتها الرسمية.
وقالت وزارة التربية و التعليم : سيتولى مديرو عموم التعليم الفني بالمديريات التعليمية مسئولية متابعة إعلانها على الصفحات الرسمية للمدارس على مواقع التواصل الإجتماعى.
وأعلنت وزارة التربية و التعليم أن قام قطاع التعليم الفنى قام بإعلان الاجزاء المحذوفة من المناهج على منتديات قطاع التعليم الفنى من خلال الرابط http://www.fanyeduc.yoo7.com/ ، كما ستعلن أيضًا على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم الفني.
ونظرًا لأن أعمال طباعة الأوراق الامتحانية ، قد بدأت قبل تاريخ تعليق الدراسة مما يعنى أن بعض الأوراق الامتحانية التي تم طباعتها وتحتوي على أجزاء لن يتم تقديرها ، فقد أوضحت وزارة التربية و التعليم أنه سيتم إعادة توزيع الدرجات المخصصة لها على بقية أسئلة الأمتحان بما يضمن مصلحة الطلاب أثناء عملية التقدير .
أما بخصوص طلاب سنوات النقل بالمدارس الفنية ، قالت وزارة التربية و التعليم أنه بالإشارة إلى قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الخاص بسنوات النقل فى مدارس التعليم الفني بكل أنواعها ومدارس التكنولوجيا التطبيقية بشأن تكليف الطلاب بإجراء بحوث تطبيقية لإعدادها عن بعد من منازلهم وستشمل هذه البحوث الأجزاء التى تم تدريسها في المقررات المختلفة حتى 15 مارس 2020 .
وأضافت وزارة التربية و التعليم : سوف يتم إعلان البحوث التطبيقية المطلوبة خلال الفترة من 18- 23 أبريل 2020 وفقًا للخطة الزمنية التى تم الإعلان عنها، وسوف يتم تخصيص الفترة من 26 إبريل حتى 15 يونيو 2020 لإعداد البحوث التطبيقية.

المصدر : صدي البلد