تشهد كرة القدم في مصر والعالم، ركودًا كبيرًا وملاعب خاوية، بعد تعليق النشاط في معظم بلدان العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي تسبب في مقتل وإصابة الآلاف خلال فترة قصيرة.
وبجانب الملاعب الخاوية من روادها أو لاعبيها، بات الأمر مشابهًا، في الكافيهات والمقاهي الشعبية، التي افتقدت إلى مرتاديها في الأوقات العادية، أو حتى جماهير كرة القدم، التي اتخذتها مأوى لها، لمشاهدة المباريات الكبيرة الممتعة، سواء إفريقيًا أو أوروبيًا.
ويحاول موقع "صدى البلد" كسر حالة الملل لجماهير كرة القدم المصرية، عن طريق استعادة أفضل الذكريات والمحطات البارزة في تاريخ الكرة المصرية والعالمية، من خلال فقرة "نوستالوجيا".
غياب جماهير كرة القدم عن أماكنها في الملاعب، وخلو المقاهي الشعبية من التجمعات أمام الشاشات ، يعيد إلى الأذهان آخر الذكريات الجميلة على كرة القدم المصرية، والتي شهدت ملحمة كبيرة من محبي ومتابعي الساحرة المستديرة.
ملحمة مصر وغانا بأنجولا
قبل 10 أعوام بالتمام والكمال في إحدى بقاع القارة الإفريقية، وبالتحديد في أنجولا، شق المنتخب المصري طريقه نحو التتويج باللقب الإفريقي الثالث تواليًا، خاصة بعد الفوز برباعية نظيفة على منتخب الجزائر في الدور نصف النهائي، كنوع من رد الاعتبار بعد موقعة أم درمان.
جاءت المحطة الأخيرة أمام منتخب غانا، مباراة صعبة تحتاج دعم كل الجماهير المصرية لكتيبة حسن شحاتة من أجل الظفر باللقب، وبالرغم من قلة المساندين من ملعب المباراة، إلا أن هناك جيشًا وقف يؤازر منتخب الساجدين انتظارًا منه النصر، وفرحة التتويج.
الجماهير المصرية تملأ المقاهي
مقاهي القاهرة امتلأت عن آخرها، لا يستطيع أحد التحرك بين كراسيها من شدة ازدحام المتواجدين، المترقبين لحظة تسجيل الهدف، وإطلاق صافرة الحكم معلنة تتويج الفراعنة باللقب الإفريقي السابع في التاريخ.
10 سنوات، بين آخر تتويج لمنتخب مصر بالبطولة التي خسر لقبها في 2017، الذي تميز بالحضور الجماهيري وتواجد العامة على المقاهي، وبين الصور الخالية في الوقت الحالي للمقاهي والكافيهات بل وحتى الطرقات بسبب هذا الوباء المسمى فيروس كورونا.
المصدر : صدي البلد