وقت أذكار الصباح والمساء .. تعرف على 15 فائدة عظيمة لمن يداوم عليها

وقت أذكار الصباح والمساء.. يبحث الكثيرون على مواقع الإنترنت عن وقت أذكار الصباح والمساء، و عندما يحافظ المسلم على ذكر الله -عز وجل-، فإنه ينال خير كثير في الدنيا، وأجر عظيم في الآخرة؛ ومن ذكر الله- تعالى- أذكار الصباح، فيتم البحث عنها وعن وقت أذكار الصباح والمساء؛ فهي تشرح الصدر، وتُطمئن القلب، وتجعل المسلم في معية الله -عز وجل-.

وقت أذكار الصباح والمساء يبدأ وقت الصباح من نصف الليل إلى الزوال، وأفضل وقت لقول أذكار الصباح هو بعد صلاة الصبح حتّى طلوع الشمس.

ويبدأ وقت المساء من زوال الشمس حتّى نهاية النصف الأول من الليل، وأفضل وقت لأذكار المساء هو مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.

فضل أذكار الصباح والمساء

١-كسب رضا الله عزّ وجلّ.

٢- حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان.

٣- دوام الصلة بالله – عزّ وجلّ- والقرب منه والأنس به.

٤- ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى.

٥- الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات.

٦- التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ وحمايته.

٧- مغفرة الذنوب والسيئات.

٨- زيادة الحسنات والثواب.

٩- القرب من دخول الجنة في الآخرة.

١٠- دوام نعم الله – جلّ وعلا- والبركة فيها.

١١- كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة.

١٢- طمأنينة القلب وانشراح الصدر.

١٣- التحصن من الشيطان ومكائده.

١٤- الحفظ من الحسد والعين.

١٥- إمداد الجسم بالطاقة.

كيفيّة أذكار الصباح والمساء

– ذكر أذكار الصباح والمساء يكون بتمهّل وبحضور القلب ووعيه لها وفهمها، ليتسنى للعبد استشعار حلاوة الذكر والصلة بخالقه – جلّ وعلا-، وأيضًا لتحصيل انشراح الصدر وسعادة النفس.

– قراءتها بصوت منخفض يسمعه قارؤها فحسب ممّا لا يؤدي إلى انزعاج الحاضرين أو التشويش عليهم.

– قراءتها بشكلٍ منفرد لا بشكلٍ جماعي اتباعًا لسنة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم-.

– التلفّظ بها وقراءتها وليس سماعها من الآخرين أو من التسجيل الصوتي، وذلك لتحصيل أجرها وثوابها.

– قضاؤها وقراءتها حال تذكرها إذا فاتت العبد ولم يأت بها كأن ينام عنها أو ينساها.

– قراءتها ليس لها مكانٌ محدد بل بإمكان العبد قراءتها في بيته وفي الطريق أو في عمله.

– قراءتها من غير وضوء جائز فالأذكار لا تحتاج لوضوء كالصلاة، فيصح للحائض والجنب قراءتها أيضًا.

– يُستحبّ على الذاكر أن يأتيَ بالأذكار بتأنٍ وتعقُّل، وفهمها لينشرح صدره، وليذوق حلاوةَ الإيمان؛ لذلك لا يليق التسرع في قولها دون استحضار للقلب.

أحب الأذكار لله عز وجل

أحب الأذكار إلى الله الذكر بمفهومه الخاص يعني ذكر الله -عز وجل- بالألفاظ الواردة في القرآن الكريم، أو السنة النبوية الشريفة، والتي تتضمن تمجيد الله، وتعظيمه، وتوحيده، وتقديسه، وتنزيهه عن كل النقائص، ومن هذه الأذكار:

1-قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ».

2- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: (أيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟ فقال رَجُلٌ مِن جُلَسائِهِ: كيف يَكسِبُ أحَدُنا ألْفَ حَسَنةٍ؟ قال: يُسبِّحُ مِئةَ تَسبيحةٍ؛ تُكتَبُ له ألْفُ حَسَنةٍ، أو يُحَطُّ عنه ألْفُ خَطيئةٍ).

3-قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ، في يَومٍ مِئةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ).

4- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ).

5- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: (لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ).

6- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّهُ ليُغانُ على قَلبي، وإنِّي لأستغفِرُ اللَّهَ في كلِّ يومٍ مائةَ مَرَّةٍ).

ومن أذكار الصباح والمساء:

« اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».

« رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا».

« لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ».

« اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا».

« اللَّهُمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ خلَقتَني وأَنا عبدُكَ وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطَعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذَنبي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ».

« أصبَحْنا وأصبَح المُلْكُ للهِ والحمدُ للهِ أسأَلُكَ مِن خيرِ هذا اليومِ ومِن خيرِ ما فيه وخيرِ ما بعدَه وأعوذُ بكَ مِن الكسَلِ والهرَمِ وسوءِ العُمُرِ وفتنةِ الدَّجَّالِ وعذابِ القبرِ».

« يا حيُّ يا قيومُ برحمتك أستغيثُ ، و أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفَةَ عَينٍ أبدًا».

« حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ»، (سبع مرات).

« سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ»، (ثلاث مرات).

« اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ لا إلهَ إلَّا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ».

« اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ»، (أربع مرات)

« لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ»، (عشر مرات).

« سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ»، (مئة مرّةٍ أو أكثر).

« سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ»، (مئة مرة أو أكثر).

« اللهمَّ عافني في بدَني اللهمَّ عافني في سمعي اللهمَّ عافني في بصري لا إلهَ إلا أنتَ، اللهمَّ إني أعوذُ بك من الكفرِ والفقرِ وأعوذُ بك من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلا أنتَ»، (ثلاث مرات).

المصدر : صدي البلد