أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن تمصير الشركة المصرية للحفر وامتلاك الدولة لها بالكامل، قرار استراتيجى دعمته الثقة الكاملة في الكوادر البترولية المصرية وما تملكه من خبرات متراكمة، مشددًا على أهمية استمرار التشغيل وفق الاشتراطات والمعايير العالمية ورفع كفاءة أسطول أجهزة الحفر البرية والبحرية وكذلك الكوادر البترولية العاملة على تلك الأجهزة لدعم خطط زيادة أنصبتها في مجال الحفر والمنافسة بقوة على المناقصات المطروحة للحفر داخل مصر والتوسع خارجها.جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لشركة الحفر المصرية لاعتماد نتائج أعمال عام 2019 بحضور الجيولوجي أشرف فرج وكيل أول وزارة البترول للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية " إيجاس" والمحاسبة نرمين عبد الفتاح وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات.وأكد الوزير أهمية الالتزام بتطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية، مشيدًا بقرار تخصيص مهندس متخصص في مجال السلامة على كل جهاز حفر تابع للشركة، وأشار إلى أن العام الحالى استثنائي في ظل انخفاض أسعار البترول العالمية وتأثيرها على عائدات الشركة، وهو ما يتطلب وجود خطة مرنة تتسم بتحقيق الموائمة والتوازن في مواجهة التحديات وتعظيم العائدات لمواجهة التباطؤ المحتمل لتشغيل الحفارات، وتتضمن بدائل غير تقليدية تدعم استمرار التشغيل والعمل على تخفيض النفقات.من جانبه، عرض المهندس أسامة كامل رئيس الشركة مؤشرات نتائج الأعمال خلال عام 2019 موضحًا امتلاكها 70 جهازا تعمل في مجال الحفر البرى والبحرى وصيانة الآبار البرية والبحرية وأنها تستحوذ على 60% من سوق الحفر البري و34% من سوق صيانة الآبار البرية وكذلك 25% من سوق الحفر البحرى داخل مصر، وأن العام الماضى شهد انضمام جهازى حفر برى وبحرى جديدين للعمل في مشروعات الشركة بالسعودية وزيادة عدد حفاراتها العاملة هناك إلى 7 أجهزة حفر برية و3 أجهزة حفر بحرية، كما أنها نجحت في تسجيل لدى شركة نفط الكويت مما يمكنها من المنافسة بقوة على المناقصات التي تطرحها الشركة الكويتية.
المصدر : البوابة نيوز