ذكر دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوف يجتمع اليوم الجمعة لبحث أجدد التطورات في سوريا ، وهذا بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا وإستونيا وفرنسا وجمهورية الدومنيكان.
وصرحت بريطانيا إنها ستدعو لاجتماع طارئ فى مجلس الأمن الدولى عقب مقتل 33 جنديا تركيا على أيدى قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا،وذكر وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب أنه “ليس هناك ما يبرر ذلك التجاهل الصارخ للقانون الدولي”.
وقال “إضافة إلى العقوبات الجديدة التى أعلن عنها فى وقت لاحق من الشهر الجاري، سوف نعمل مع شركائنا الدوليين لتشديد تلك العقوبات إلى أن تتوقف هذه الجرائم”.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرج” إن سفراء الحلف سوف يجتمعون اليوم الجمعة، بطلب من تركيا، لإجراء مشاورات بخصوص التطورات في سوريا بموجب المادة 4 من معاهدة الحلف، وهذا فى اعقاب مقتل 33 جنديا تركيا في غارة جوية سورية بمنطقة إدلب.
في حين قالت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة ، إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير الجاري ، ليس كان من المفترض أن تتواجد في المنطقة السورية التي كانت بها ، وأن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بخصوص مواقع تلك القوات.