قتل نحو اربعون جنديا سوريين جراء هجوم شنه مئات من المسلحين المتشددين في شمال غربي سوريا، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وذكرت الوزارة التي تدعم الحكومة السورية، إن عدة هجمات وقعت، وأن المسلحين تمكنوا اثنائها من السيطرة على مستوطنتين في محافظة إدلب.
كما قالت وسائل إعلام سورية إن أعضاء تحالف جهادي فجروا سيارة ملغومة، وأطلقوا النار بكثافة خلال استهداف مواقع للجيش في منطقة معرة النعمان ، ولم تذكر هذه الوسائل أنباء عن إصابات.
ونقل عن مصدر عسكري سوري “إن الجيش أرسل بعض وحداته إلى المنطقة، ورد الهجمات بكفاءة عالية”.
وتعد إدلب المعقل الأخير لمعارضي حكومة الرئيس بشار الأسد، ومازال يقطنها 3 ملايين نسمة، %76 منهم نساء وأطفال.
وذكر عمال الإنقاذ في هذه الأثناء، بأن غارات جوية روسية قتلت ثمانية مدنيين على الأقل في مناطق المنطقة الخميس.
وقال الدفاع المدني السوري، الذي يعرف متطوعوه بأصحاب الخوذ البيضاء، إن امرأة وطفليها قتلوا في قرية أرنبة عقب منتصف الليل، وإن 3 أطفال وشخصين آخرين قتلوا في بلدة سراقب، عقب تعرضها للقصف.
من جانبه أفادت تقارير يوم الثلاثاء الماضي بأن غارات جوية روسية وسورية قتلت نحو 28 شخصا على الأقل، من بينهم أسرة مكونة من ثمانية أفراد في قرية كفر تعال.